مرة كنا نايمين أنا وخواتي وأمي في مكان واحد. قعدت على أصوات غريبة برع الغرفة. أصوات أبواب الغرف الثانية، وأصوات صناديق الألعاب.
كنت خايفة، وعبالي حرامية طبو علينا، كنت أتخيل الحين بيكسرون علينا الباب، وعندهم سيارة كبيرة بيحملون كل العابنا فيها، ما بيكون عندنا العاب، وبيرمونا بالمسدس، وبيقطعون علينا الكهربة، وكل شوي أقول الحين بتنقطع الكهربة، وتخيلات ثانية.
حاولت أقعد أمي من النوم، أول شي ما أستجابت لي، فبديت أصيح، وكان كل شوي صوتي يعلى.
فعلا قعدتها.
فلما قعدت قلت لها في أصوات غريبة برع، عصبت علي، وقعدت تهاوش، بعدين قالت لي تعوذي من أبليس ونامي. قعدت أصيح شوي، ونمت.
لما نمت حلمت بحلم غريب. بالغلط وبدون قصد. قعدت وعطيت أمي كف محترم.
والله بدون قصد.
لما قعدت سويت نفسي نايمة.
وحصلت منها كف محترم.
ما أدري كيف درت.
مو هني المصيبة.
لما نامت مرة ثانية، أنا كنت شبه نايمة، ويه أمي حصل كف محترم.
عاد هني أمي عصبت، لما قعدت، الكف كان من نصيب أختي الصغيرة.
عاد كيف درت هالمرة، أختي بعد ما عطتها كف، ما شالت أيدها عن ويه نبع الكفوف، أقصد الحنان.
وثاني يوم، أخذنا أحلى تهزيء.
وبالنسبة للأصوات، أمي قالت أنه هذي أصوات المزعجين الجن، والله خرعوني، كنت أتوقع حرامية، لأنه قصصهم كانت منتشرة.
التصنيفات
بين الكفوف وأصوات الحرامية
معلومات القصة
تجربة مرعبة في الليل مع أصوات غريبة أثرت على نوم العائلة، وخصوصًا الكاتبة.
تداخلت الأحلام والواقع, مع لحظات التوتر, ومواقف طريفة لا تُنسى.